الأربعاء 24/4/2024  
 باحثون: أعداد مرضى الحساسية والربو الذين تأثروا بكورونا كانت أقل من عامة الناس

باحثون: أعداد مرضى الحساسية والربو الذين تأثروا بكورونا كانت أقل من عامة الناس
أضف تقييـم
اكدت صحيفة بريطانية، إن الأدلة أثبتت أن الحساسية اليومية، يمكن أن توفر في الواقع بعض الحماية للأشخاص الذين يعانون منها ضد فيروس كورونا المستجد على عكس المتوقع.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بالفعل توقع الباحثون والأطباء نفس الشيء، ولكن الاحصائيات أكدت أن أعداد مرضى الحساسية والربو الذين تأثروا بشدة بفيروس كورونا كانت أقل من عامة السكان.
وقالت الدكتورة سامانثا ووكر، المتخصصة في الحساسية والمناعة ومدير الأبحاث والابتكار في مؤسسة الربو، في المملكة المتحدة ومؤسسة الرئة البريطانية، “لقد تسائلنا عما إذا كان شيء ما بشأن العلاج الذي يستخدمه الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات يؤثر على استجابتهم للفيروس، أم أن شيئا ما يتعلق بالجهاز المناعي للمصابين بالربو والحساسية يحمي من الفيروس؟”.
وفي السياق، قال باحثين أمريكيين وبريطانيين، إن الخلايا في رئتي الأطفال والبالغين المصابين بالتهاب الأنف التحسسي (أعراض تشبه البرد مثل سيلان الأنف الناجم عن الحساسية)، والربو التحسسي (أثار الربو من خلال التعرض لأشياء مثل القطط أو الغبار أو حبوب اللقاح) لديها عدد أقل من مستقبلات بروتينات” ACE2″.
وأضافوا أن “هذه هي البروتينات التي يستخدمه فيروس كورونا لدخول الخلايا في أجسامنا”.
فيما قال الدكتور دانييل جاكسون، المتخصص في الحساسية والمناعة في جامعة ويسكونسن في الولايات المتحدة، إنه ربما تكون الأدوية الأكثر شيوعا المستخدمة للوقاية من الربو وعلاجه، مثل الستيرويدات، وأدوية توسع المسالك الهوائية بما في ذلك أجهزة الاستنشاق “بوديزونيد” و”سالبوتامول”، قد تساعد أيضا في تقليل خطر الإصابة بالالتهاب الناشئ عن فيروس كورونا الخطير.
وأكد، أنه في بحث آخر ، قال الباحثون إن الكورتيكوستيرويدات المستنشقة بمفردها، أو بالاشتراك مع موسعات الشعب الهوائية، تكبح تكاثر الفيروس التاجي، وبعبارة أخرى، يبدو أن هذه الأدوية توقف تكاثر فيروس كورونا.
 
عدد المشـاهدات 1163   تاريخ الإضافـة 27/06/2020 - 10:02   آخـر تحديـث 10/04/2024 - 17:40   رقم المحتـوى 15272
 إقرأ أيضاً