الجمعة 17/5/2024  
 تعرّف الى الخصائص الرئيسية للجيل السادس... وكيف سيكون المشهد الرقمي عام 2030؟

تعرّف الى الخصائص الرئيسية للجيل السادس... وكيف سيكون المشهد الرقمي عام 2030؟
أضف تقييـم

رغم أن الجيل الخامس بدأ للتو انتشاره التجاري واسع النطاق حول العالم، باشر القطاع بالفعل أبحاثه واستكشافاته المتعلقة بالجيل السادس. فقد أصدر معهد فيفو لأبحاث الاتصالات في الوقت الاخير تقريرين رسميين، "رؤية الجيل السادس ومتطلباته وتحدياته" و"الحياة الرقمية ما بعد عام 2030".

في تقرير "الحياة الرقمية ما بعد عام 2030"، يستقصي المعهد السيناريوهات المحتملة للحياة الرقمية في عقد الثلاثينات المقبل. ويعطي التقرير الثاني لمحة تمهيدية حول رؤية الجيل السادس وأهدافه مع تحليل التحديات المحتملة فيما يخص الشبكات والمحطات.
وتُبين تجربة القطاع أن دورة استبدال اتصالات الهواتف المحمولة تبدأ كل 10 سنوات. ومن المتوقع إطلاق الجيل السادس حوالي العام 2030.
تمتاز شبكة الجيل الخامس بقدرات اتصال أسرع وأوسع من الجيل الرابع بالإضافة إلى عدد أقل من حالات التباطؤ. وهذا يطرح السؤال التالي:
 
ما هي الخصائص الرئيسية للجيل السادس بالمقارنة مع الجيل الخامس؟
وقال تشين فاي، رئيس معهد فيفو لأبحاث الاتصالات: "لا تزال حقبة الجيل السادس على بعد عقد من الزمن، لذا فمن المتعذر للغاية تقديم أجوبة مؤكدة في الوقت الحالي. ولكن بما أن الخصائص الرئيسية للجيل الرابع والخامس هي الاتصال والرقمنة، يمكننا القول بثقة إن الخصائص الرئيسية للجيل السادس ستكون الاتصال المتطور والرقمنة المتطورة، بالإضافة إلى الذكاء".
 
 
وأكد تشين أن الجيل السادس لن يكون ببساطة حاصل الجمع بين الجيل الخامس وتقنية الذكاء الاصطناعي. عوضاً عن ذلك، سيضم الجيل السادس المزيد من تقنيات الوصول اللاسلكي ويغطي مساحة مادية أوسع ويوفر إمكانات أساسية أقوى مثل الاتصال والحوسبة والتخزين والبيانات، ويدعم خدمات الجمع بين تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الحوسبة.
 
في غضون عقد من الآن، ما التغيرات التي سيحدثها الجيل السادس وغيره من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياة الناس؟
 
في النصف الأول من عام 2020، استضاف معهد فيفو لأبحاث الاتصالات فعالية بعنوان "تخيل الحياة الرقمية في عام 2030"، من أجل استيعاب سيناريوهات استخدام الجيل السادس والتحقق منها بشكل أفضل. حققت الفعالية نجاحاً باهراً، إذ استقطبت أكثر من 800 تصميم من خريجي الجامعات، ومن حوالي 20 خبيراً رقمياً ومحترفاً بمجال الإعلام. وبهدف جعل التكهنات بالسيناريو أكثر واقعية، درس المعهد تقارير التنبؤ في القطاعات ذات الصلة لعام 2030 والخطط التنموية لمؤسسات حكومية متعددة للسنوات العشر المقبلة. وأُدرجت استكشافاتها وملخص نهائي لأعمالها في التقرير الرسمي "الحياة الرقمية ما بعد عام 2030".
في هذا التقرير الرسمي، حلل المعهد التوجهات المتوقعة لتطوير 11 جانباً يتصل اتصالاً وثيقاً بحياة الناس للعام 2030 وما بعده، ثم عرض أكثر من 20 سيناريو حيّ لحالات الاستخدام. في المقابل، شملت هذه الحالات 60 تصميماً إبداعياً لمنتجات وخدمات، بحيث قدمت للمستهلكين والفنيين صورة واضحة عن الحياة الرقمية في عام 2030 وما بعده.

عدد المشـاهدات 1395   تاريخ الإضافـة 18/11/2020 - 11:56   آخـر تحديـث 11/05/2024 - 13:28   رقم المحتـوى 16167
 إقرأ أيضاً