الخميس 2/5/2024  
 النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) والتعامل مع الناس

النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) والتعامل مع الناس
أضف تقييـم

 عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنا أمرنا معاشر الأنبياء بمداراة الناس، كما أمرنا بإقامة الفرائض"([1]).

 "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيّام سأل عنه، فإن كان غائباً دعا له، وإن كان شاهداً زاره، وإن كان مريضاً عاده"([2]).

 وكان صلى الله عليه وآله وسلم لا يدع أحداً يمشي معه، إذا كان راكباً، حتى يحمله معه. فإن أبى قال: تقدم أمامي وأدركني في المكان الذي تريد"([3]).

 عن الحسين بن زيد قال: قلت لجعفر بن محمّد عليه السلام: جعلت فداك هل كانت في النبي صلى الله عليه وآله وسلم مداعبة؟ فقال: وصفه اللَّه بخلق عظيم في المداعبة، وإنَّ الله بعث أنبياءه فكانت فيهم كزازة([4]). وبعث محمداً صلى الله عليه وآله وسلم بالرأفة والرحمة، وكان من رأفتها لأمته مداعبته لهم لكيلا يبلغ بأحد منهم التعظيم حتّى لا ينظر إليه. ثمَّ قال: حدَّثني أبي محمّد عن أبيه علي، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي عليه السلام قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم ليسرّ الرَّجل من أصحابه إذا رآه مغموماً بالمداعبة. وكان عليه السلام يقول: إنَّ اللَّه يبغض المعبس في وجه إخوانه"([5]).
 
مع الفقراء:
 عن أبي عبد اللَّه الصادق عليه السلام قال: "إنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم كان لا يسأله أحد من الدُّنيا شيئاً إلاّ أعطاه. فأرسلت إليه امرأة ابنا لها فقالت: انطلق إليه فاسأله فإن قال: ليس عندنا شيء، فقل: أعطني قميصك، قال: فأخذ قميصه فرمى به وفي نسخة أخرى فأعطاه فأدّبه اللَّه على القصد فقال: ﴿وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُورا﴾"([6]).
 
قضاء الحوائج
 عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: "وما سئل شيئاً قط، فقال: لا. وما ردَّ سائل حاجة قطّ، إلاّ أتى بها، أو بميسور من القول"([7]).
 
هذا رسول الله، جمعية المعارف الإسلامية الثقافية


عدد المشـاهدات 892   تاريخ الإضافـة 28/10/2021 - 13:01   آخـر تحديـث 02/05/2024 - 15:05   رقم المحتـوى 19354
 إقرأ أيضاً