الجمعة 29/3/2024  
 داعش مذهب الفواحش اصدار جديد للكاتب أنور حيران

داعش مذهب الفواحش اصدار جديد للكاتب أنور حيران
أضف تقييـم
صدر حديثاً في المكتبات اصدار جديد للكاتب أنور حيران محمد (داعش مذهب الفواحش) عن دار المتن للطباعة والنشر يقع في 150 صفحة .
يقول الكاتب في مقدمة كتابه : لا يوجد إنسان على وجه الأرض لا يعرف داعش وأعوانها ، لا يوجد عقل لم يستوعب حجم وحشية داعش وأعوانها ، لا يوجد قلب لم يحزن على الضحايا الأبرياء بسبب داعش وأعوانها. ما نعيشه اليوم من تفكك وضعف لم يأتِ بسبب تهديد داعش وولادتها من رحم الوهابية ....لكنه واقع دفعتنا إليه الظروف التي سبقته لأكثر من ثلاثين عاما ومهدت لضعفنا إمام تهديدات التطرف والحكم الاستبدادي ...وضعفنا تضخم وخوفنا تنوع بسبب داعش وفي نفس الوقت ظهرت مستجدات كانت داعش سببا لظهورها .
ويضيف : هذا المرض الطائفي أحيانا والدموي في أكثر الأحيان.لم يستثنِ مخلوقاً أو جماداً أو نبات من الدمار والخراب ---واستناده في ذلك التوسع إلى أفكار وفتاوى وقيادات لا دين لها ولا أخلاق وخالية من ابسط معاني الإنسانية . وجدوا في الرعب والقتل والاغتصاب والاحتيال والسرقة والتفجير معنى لوجودهم وعنوان لانتشارهم وقانون لحكمهم , كل هذا سببه الفكر الوهابي وهذا الفكر لأكثر المنتمين لداعش عاش معهم وهم صغار وتشبعوا بنظرياته المتطرفة وصبغوا خلايا دماغهم بألوانه وعند توفر أسهل وابسط فرصة أطلقوا ما في داخلهم وكانت الوحشية التي لم يسجل التاريخ شبيها لها منذ بداية الخلق والى ألان.
وتابع : علينا فهم الإستراتيجية الداعشية التي بناها مؤسسيها بالاعتماد على ركنين مهمين الأول الفكر الوهابي والذي تمثل بالمناهج الثلاث التي ذكرتها أعلاه والركن الثاني هو الأفكار الهدامة والتي تصرخ وتنادي للرجوع إلى عصور وحياة ومعتقدات حكم الزمن والتطور العالمي على تغيير بعضها وتطوير بعضها وإلغاء بعضها مع بقاء الثوابت التي لا يمكن تغييرها ..إن الأفكار التي تهدم .. أقوى من الأفكار التي تبني ..عندما نستخدم الأفكار التي تبني نحتاج إلى سنوات لإكمال بناء ما هدمته الأفكار الهدامة. وأما الأفكار الهدامة فتحتاج لأيام لتهدم ما بنيناه في سنوات ..وهكذا حربنا التي يجب الاستمرار بها إلى تحقيق النصر الكبير والنهائي على سرطان الدين الدواعش ومن معهم تتضمن محاربه الفكر بفكر أخر مستقيم ومعتدل وعادل وواقعي ونظيف ومحاربه الأفكار الهدامة بأفكار تحترم وجود الإنسان وحريته ومعنى وجوده وبكل مستوياته الدينية والاجتماعية.
الكتاب هو أراء شخصية تعبر عن أفكارالكاتب باتجاه داعش وما يمثلها اذ كان مراقبا للأحداث وموثق لها....ورأى بعض الإرهابيين وهم في قبضة العدالة أو مستشفى للعلاج وناقشهم وعرف الكثير ممن كانت لهم مواجهات قتالية مع داعش أو مواقف تحقيقيه بطبيعة عملهم وتابع الإخبار والتقارير وتابع منشورات داعش وفتاواهم ومقاطعهم الإجرامية ووصل إلى ما سوف تجدونه في الكتاب. ((دافعوا عن الحق وانشروا أفكاره حتى لا نمنح الباطل فرصة في المستقبل لهدم أفكارنا ومستقبلنا وتأسيس الأفكار الهدامة واستغلال الدين لقتل الآخرين)).
الكتاب يصف أهم الحقائق التي لا يسلط الإعلام عليها أضوائه ومقالاته ولقاءاته وهي إن في كل عائلة سعودية يوجد من يحتضن الميول الداعشية ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ بعد وهو ينتظر الفرصة الأولى لإطلاق الوحش الذي تربى لعشرين عاما من عمره هو شاب في العشرين أو رجل عاش عمره في تلقي تلك الميكروبات الفكرية وتغذى على مناهج تغسل الأدمغة وهذه المناهج تكون على ثلاث أنواع .
الأول هو المناهج الدراسية والثاني مناهج خطباء الجوامع والمساجد والثالث مقاطع الفيديو وبرامج القنوات والانترنت وهذه المدرسة المتطرفة ومناهجها تنتشر في باكستان وأفغانستان وعشرات الدول الأخرى ووصلت في السنوات الأخيرة إلى إفريقيا وكانت ولادة العاهرة بوكو حرام والعالم سجل وحشيتها ودمويتها ضد الأبرياء.
أنا لست ضد الشعب السعودي... أنا مع كل إنسان مهما كان انتمائه ودينه بشروط إن يكون عادلاً ورحيما وغير متطرف ويحترم اعتقادات الآخرين التي لا تسبب القتل وولادة الحركات الدموية لهتك الإعراض وقتل المخلوقات كافة واختياري لعبارة إن في كل عائلة سعودية يوجد من يحتضن الميول الداعشية ليست من خيال عربي وليست من فراغ عربي.
الكتاب يقع في عدة فصول منها : مراحل ولادة داعش ، الازدواجية والتناقض في الاسلام الداعشي ، الحلول الواجب عملها ضد داعش ، الربيع الوهابي والعقلية الداعشية .
عدد المشـاهدات 1644   تاريخ الإضافـة 27/03/2017 - 11:12   آخـر تحديـث 28/03/2024 - 12:36   رقم المحتـوى 4771
 إقرأ أيضاً