وفد إيراني يضمّ وزير الخارجية، عباس عراقتشي، يصل إلى مسقط، حيث سلّم عراقتشي نظيره العمانيمحاور إيران ومواقفها بشأن المفاوضات النووية. سلّم وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، نظيره العُماني، بدر البوسعيدي، محاور إيران ومواقفها لنقلها إلى الطرف الأميركي، بشأن المحادثات النووية. جاء ذلك خلال لقاء عراقتشي بالبوسعيدي اليوم السبت في مسقط، حيث ثمّن عراقتشي على الدور الذي تلعبه سلطنة عُمان تجاه قضايا وتطورات المنطقة. وقال عراقتشي إنّ استضافة مسقط للمحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة دليل على دورها المسؤول، متوجهاً إليها بالشكر على الاهتمام بهذا الملف. بدوره، وصف البوسعيدي العلاقات الثنائية بين عُمان وإيران بالمتميزة، معرباً عن شكره لطهران على اختيار مسقط لاستضافة هذه المحادثات المهمة. وفد إيران يصل إلى عُمان وكان عراقتشي قد وصل، على رأس وفد بلاده إلى العاصمة العُمانية مسقط، وذلك من أجل بدء المفاوضات النووية التي يؤكد الجانب الإيراني أنها غير مباشرة مع الولايات المتحدة. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، التوجّه إلى مسقط، بـ"صحبة وزير الخارجية ورفقة مجموعة من أكثر زملائنا خبرة". جاء ذلك منشور لبقائي على منصة "إكس" اليوم السبت، قال فيه: "نحن عازمون على استثمار كل الإمكانات المتاحة لصون هيبة ومصالح إيران الوطنية". وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أمس الجمعة، أنّ "وفدين من إيران والولايات المتحدة سيصلان إلى العاصمة العمانية لإجراء محادثات غير مباشرة في 12 نيسان/أبريل"، مرجحة أن تبدأ المفاوضات بعد الظهر. وأشارت الوكالة إلى أنّ المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيُشارك في هذه المحادثات، فيما سيمثل وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، الوسيط الذي سينقل الرسائل بين الأطراف خلال المحادثات. ويتكوف: التوصل إلى اتفاق قد يتطلب تنازلات بدوره، قال المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن المطلب الأول لإدارة الرئيس دونالد ترامب في المحادثات سيكون أن تنهي طهران برنامجها النووي، مشيراً إلى أن التوصل إلى اتفاق قد يتطلب "تنازلات". وأضاف ويتكوف أن الاجتماع الأول مع الوفد الإيراني سيركز على بناء الثقة، وأن التركيز سيكون على سبب أهمية توصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق "وليس على شروطه الدقيقة". |