المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، تؤكّد أنّ بلادها لم تحدد موعداً لاستئناف المفاوضات، متحدثةً عن ارتفاع عدد الشهداء والجرحى، والأضرار التي خلفها العدوان الإسرائيلي - الأميركي على البلاد. أكّدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم الثلاثاء، أنّ "القوات المسلحة الإيرانية مستعدة وجاهزة للرد على أي عدوان يهدد البلاد". وفي مؤتمرها الصحافي الأسبوعي، شدّدت مهاجراني على أنّ طهران "لا تزال تدرس قرار استئناف المفاوضات، بحث لم يتم تحديد تاريخ للمفاوضات حتى الآن"، مشيرةً إلى أنّه "ربما لن يكون قريباً". كما بيّنت أنّ "إيران لن تسمح للأعداء بتلويث عباءة قائد الثورة والجمهورية حتى بذرة غبار"، في إشارة إلى محاولات التشكيك في وحدة القيادة الإيرانية وصمود النظام السياسي بعد الهجمات. وعن إجراء تعليق إيران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فأكّدت مهاجراني أنّه "قانوني بالكامل وفق مقررات معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية التي تدين بنصها الاعتداء على منشآتنا"، مضيفةً أنّ إيران "ستتخذ الإجراءات المناسبة التي تخدم مصالحها الوطنية". كذلك، أوضحت أنّ إيران "أثبتت دائماً أنّها لا تترك طاولة الحوار، وتلتزم بمخارجها، فيما الأطراف الأخرى هي من ينتهك التعهدات". وشدّدت مهاجراني على أنّ بلادها "تعتمد على الدبلوماسية في حل مشاكلها"، لافتةً إلى أنّ "نجاح علاقاتها الإقليمية يعكس ذلك بوضوح". 935 شهيداً و5646 جريحاً في العدوان الإسرائيلي - الأميركي وبشأن الحديث عن العدوان الإسرائيلي- الأميركي على إيران، فقالت مهاجراني إنّه "ألحق أضراراً جسيمة بالمنشآت النووية". وأضافت أنّ العدوان الإسرائيلي على إيران ألحق أضراراً بـ3500 وحدة سكنية، مشيرةً إلى أنّ "332 منها في طهران". وفيما يتعلّق بالخسائر البشرية، كشفت المتحدثة الحكومية، استناداً إلى إحصاءات الطب الشرعي، أنّ عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على إيران بلغ 935 شهيداً، بينهم 140 امرأة وطفلاً، مشيرةً إلى تسجيل "حالات استشهاد عائلية وصلت إلى 12 فرداً من عائلة واحدة". أمّا بشأن الجرحى، فأوضحت مهاجراني، نقلاً عن وزارة الصحة، أنّ "عدد المصابين جراء العدوان وصل إلى 5646 جريحاً". |