جنود احتياط في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي يكشفون فقدانهم الإيمان بما يفعلونه في قطاع غزة ويقرّون بأن الحرب بلا جدوى وتُدار بدوافع سياسية. قال جنود في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنهم فقدوا الإيمان بما يفعلونه في قطاع غزة خلال مرحلة من مراحل الحرب، مشيرين إلى أنهم لم يعودوا يحتملون المشاركة في عمليات عسكرية جديدة داخل القطاع. ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن جنود احتياط قولهم: "لم نعد نحتمل الذهاب إلى عملية أخرى في غزة والعودة إلى المناطق نفسها"، مؤكدين أن ما يجري لا يحقق أي نتائج، سوى تعريض حياتهم للخطر بشكل متكرر، وأن "من الواضح لكل ذي عقل أن استمرار الحرب في القطاع هو لأسباب سياسية". وأضاف الجنود: "كلما اقتربنا من فتحة نفق فكرنا ماذا لو أن الاستخبارات مخطئة وليس هناك أسرى". وحول ظروف الخدمة العسكرية، أشار جنود الاحتياط إلى أنهم "يُجبَرون على 4 أشهر احتياط إضافية، ومَن يعترض يُهدد بالسجن ويُوسَم بالخيانة". |